وكالة جامعة الأميرة نورة للدراسات العليا والبحث العلمي تعقد لقاء مفتوحا للنهوض بالبحث العلمي.
عقدت وكالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بعمادة البحث العلمي صباح يوم الثلاثاء 18 محرم 1441 هــ الموافق 17 سبتمبر 2019 م لقاء مفتوح لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. أحمد بن حيدر الغدير و سعادة عميدة البحث العلمي د. خلود بنت سعد المقرن. حيث أستهدف اللقاء رئيسات الأقسام، مديرات مراكز البحوث، عضوات هيئة التدريس، الباحثات، ومنسوبي التشغيل الذاتي بمستشفى الملك عبدالله الجامعي، وذلك لإبراز سبل النهوض بالبحث العلمي ومناقشة المعوقات القائمة ضد تنشيط الحراك البحثي.
كما استعرض اللقاء برامج التمويل المختلفة، منها المجموعات البحثية والمشاريع البحثية وبرنامج تمويل مشاريع الباحثات الناشئات لدعم أبحاث عضوات هيئة التدريس الجدد، وبرنامج تمويل رائدات المستقبل لدعم أبحاث الطالبات في مرحلة البكالوريوس وطالبات الدراسات العليا، وبرنامج تمويل المشاريع البحثية بعد النشر المصنف، وبرنامج المسار السريع لتمويل الأبحاث وكذلك برنامج العالم الزائر.
وأكد سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذ الدكتور أحمد الغدير خلال اللقاء على حرص الوكالة على دعم مراكز وكراسي الأبحاث في جميع الكليات وتوفير مصادر المعلومات التي تحتاجها الباحثات والطالبات.
وأضاف الدكتور أحمد الغدير بأن الجامعة متميزة بشراكات بحثية محلية وإقليمية ودولية، تؤهل باحثاتها إلى الصدارة والتميز في البحث العلمي، و لا تتوانى الوكالة في متتابعة شؤون الباحثات وتقديم المساندة لهن في كافة الميادين وذلك لتحقيق رسالة الجامعة بأن تكون جامعة شاملة للمرأة متميزة بريادتها التعليمية وأبحاثها العلمية لتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية. وتزامن انشاء عمادة البحث العلمي مع تأسيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات والتي شرعت الجامعة في تطبيق اللوائح للتماشى مع نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، وتعتبر تلك البداية الفعلية لعمادة البحث العلمي والتي استحدثت الادارات والأقسام التي تسهم في تلبية متطلبات البحث العلمي لمواكبة التحديات الكبيرة لنهوض بحركة البحث العلمي بالجامعة
فيما أشارت سعادة عميدة البحث العلمي الدكتورة خلود بنت سعد المقرن أن المملكة العربية السعودية بمختلف مؤسساتها العلمية والبحثية جزء لا يتجزأ من النسيج العالمي في صناعة البحث العلمي بحيث يبرز لنا أهمية البحث العلمي الذي يعد ركيزة أساسية في كل مجتمع حيوي ووطن طموح لعلاج مشاكله وتحقيق خطط التنمية الوطنية عبر توفير بيئة مثالية للباحثين والباحثات وتشجعيهم على النشر العلمي المتميز وتحفيزهم على الإنجاز والابتكار.