استضافة القطاعات التشريعية والتنفيذية بكلية الآداب في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
برعاية كريمة من معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن استضافت الجامعة ممثلة بكلية الآداب القطاعات التشريعية والتنفيذية في جلسة حوارية مع الطالبات لإلقاء الضوء على الفرص المتاحة لخريجات الكلية, والتعريف بالطاقات الشابة التي تسلحت بالعلم والمعرفة في خمسة تخصصات إنسانية تحت مظلتها, حيث واكبت الخطط التدريسية باتباع كل ما هو جديد في مجال التخصص بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل وتصنيف الوظائف, سعياً لتهيئة أفضل الفرص لتوظيف الطاقات في المكان المناسب لها.
ويأتي يوم المهنة ليرسم تحقيق الخطط والسياسات في الكلية, محققًا توصيات مشروع الجامعة الذي تديره كلية الآداب تحت مظلة وكالة الشؤون التعليمية في الجامعة (تقديم الدراسات التطبيقية والحلول التي تساعد على استقرار المجتمع) ومن بينها حل مشكلة البطالة، كما يهدف يوم المهنة إلى دعم رفع نسبة عمل المرأة في المملكة تحقيقاً لرؤية 2030 وتعميق معرفة الطالبات بسوق العمل في الواقع الحالي في السعودية مركزًا على تزويد الطالبات بعدد من المهارات اللازمة للتسويق الشخصي والطرق الفاعلة.
من جانبه ذكرت عميدة كلية الآداب" تماشيًا مع العمل على رؤية 2030 نؤمن بأن من التزاماتنا توفير التعليم القادر على بناء الشخصية وإرساء منظومة اجتماعية وصحية ممكنة، ونؤمن بأن الوطن الذي نشيدة لا يكتمل إلا بتكامل أدوارنا فلدينا جميعاً أدوار نؤديها سواء كنا عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص أو غير الربحي وهناك مسؤوليات عديدة تجاه ديننا ووطننا ومجتمعنا".
وصرحت الدكتورة هدى السراء وكيلة الجودة بالكلية" سنسعى إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل لنواصل الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد طالباتنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل"
وافتتح اللقاء بجلسة حوارية أدارتها الدكتورة دلال الحربي وضيوف الجلسة من وزارة التعليم الأستاذة نهاية الخنين ومن وزارة العمل المستشارة ومديرة برامج المرأة الدكتورة فاتن الساري, وزارة الخدمة المدنية الأستاذة نوال القحطاني، هيئة القياس والتقويم الدكتورة هند الخليفة شركة تطوير المعايير المهنية الأستاذة العنود الشيخ, مدير عام إدارة الشراكات بتكامل الأستاذة غدير الخليل, شركة ثقة لخدمة الأعمال الأستاذة لطيفة الراشد.
وخرجن من خلالها بتوصيات أشارت إليها مديرة الجلسة منها التركيز على النشاط اللامنهجي في الكلية وإسناد برامج التدريب الميداني إلى المسؤولات في الميدان ليكن الخدمة التطبيقية بالإضافة إلى رفع وعي الطالبة بدور الجامعة في التهيئة الوظيفية والتعريف بالدعم الأكاديمي، تصحيح الصورة النمطية لدى الطالبات إذ ليست بالضرورة أن التعليم هو طريق المهنة وإيجاد مسالك أخرى.