أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية التربية وعمادة التطوير الأكاديمي بالجامعة، برنامج التدريب الصيفي، وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي.
ويستهدف البرنامج قائدات المدارس ومعلمات التعليم العام ، وذلك من خلال استثمار الاجازة الصيفية بتقديم دورات تدريبية نوعية لشاغلي الوظائف التعليمية بما يتوافق مع احتياجاتهم وتخصصاتهم المهنية والعلمية، وذلك بتمكين المستهدفين من حضور البرامج التطويرية أينما تواجدوا خلال الإجازة الصيفية، ورفع مستوى الأداء المهني للكادر التعليمي، وتحسين كفاءاتهم لضمان جودة المخرج التعليمي.
وأكدت عميدة كلية التربية وعميدة التطوير الأكاديمي بالجامعة الدكتورة مها بنت عبد لله السليمان، على أهمية الشراكة بين كلية التربية ووزارة التعليم في تمكين وتأهيل المعلمات والقائدات وتطوير قدراتهن ومهاراتهن التعليمية، والذي مما لاشك فيه سينعكس على مستوى التحصيل العلمي والمهاري لطالبات التعليم العام.
ومن جانبها ذكرت المشرفة العامة على البرامج التدريبية الصيفية بكلية التربية الدكتورة سارة بنت بدر العتيبي، بأن اليوم التدريبي الأول للبرامج شهد حضور وتفاعل كبير من المعلمات والقائدات التربويات في التعليم العام، مما يزيد من دور الجامعات في المشاركة في تطوير المعلمين والقيادات وتحقيق الأهداف التي تسعى لها وزارة التعليم.
ويقوم على الدورات التدريبية نخبة من المتخصصات في المجال التربوي بكلية التربية، وهي: دورة تقييم الأداء المدرسي من تقديم الدكتورة مضاوي الشعلان أستاذ الإدارة و التخطيط التربوي المشارك، ودورة قائد المدرسة كمشرف مقيم من تقديم د. فوزية الشمري أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المشارك، ودورة استراتيجيات التفكير الإبداعي من تقديم د. انتصار المقرن أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الفنية المساعد، ودورة كيف تصمم بحثا إجرائيا من تقديم د. سارة العتيبي أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم المشارك.
وثمنت د. مها السليمان الجهود المبذولة من قبل معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ومعالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى العميل في تحقيق رؤية الوطن في تطوير كلية التربية ورفع كفاءة أدائها ومخرجاتها بما يتوافق مع توجهات الوزارة لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، حيث أن برنامج التدريب الصيفي يأتي ضمن مساعي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تحقيق غاياتها الاستراتيجية المتوافقة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، وطن طموح .. ومجتمع حيوي.