اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية التربية، وبالشراكة مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، برامج التطوير المهني لشاغلات الوظائف التعليمية (عن بعد)، بتدريب ما يقارب 3303 متدربة، أنهوا فيها 152 ساعة تدريبية، على يد 36 مختصة في المجال التربوي من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، كما التحق بالبرامج 25 متدربة من جامعة زايد، وذلك من منطلق دعم الموائمة بين الجامعتين.
وفي هذا الشأن أوضحت عميدة كلية التربية، الدكتورة حصة بنت محمد الشايع، "بأن البرامج المطروحة أتت متوافقة مع غايات الجامعة الاستراتيجية، ومساعيها في تفعيل الشراكات، و تعزيز الخدمة المجتمعية، مشيرة إلى أنها لاقت منذ بداية إطلاقها حتى نهايتها على إقبال كبير من قبل شاغلات الوظائف التعليمية من جميع أنحاء المملكة، وتناولت موضوعات متنوعة في مجالات متعددة، بهدف إكسابهن مهارات مختلفة، وممارسات حديثة، لتطوير العملية التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم".
وأردفت الشايع تم التركيز في البرامج المطروحة على عدد من المهارات منها: مهارة إدارة الضغوط النفسية، تطبيقات الذكاء العاطفي في التعليم، مهارات القرن 21 وكيفية تضمينها في عمليات التعليم والتعلم، الطريقة المُثلى لتحبيب الطفل بالقراءة، الممارسات الناجحة في الصف وفق بنود بطاقة التعلم النشط، أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني، مهارات التغلب على الاحتراق الوظيفي، دمج المواطنة العالمية في التدريس من خلال النمذجة والتطبيق، إضافة إلى الريادة والتميز في تدريب القيادات التربوية المتخصصة وفق متطلبات رؤية المملكة 2030م.
كما عملت البرامج المطروحه على تزويد المتدربات بمهارات تصميم المتاحف والمعارض الفنية الافتراضية، ومهارات تقويم أداء الطلاب الفعال في بيئة العمل مما يسهم في تحسين الأداء، مهارة البحث العلمي، والتعريف بالاتجاهات الفنية لرسوم الاطفال ودور المربي تجاهها، ايجاد بدائل الكترونية للمنصات والتطبيقات التعليمية الرسمية مما يساهم في نشر ثقافة التعلم عن بعد، جعل التغذية المدرسية وسيلة لتعزيز الصحة، وتعديل الأفكار الخاطئة لدى المتعلمين من خلال نموذج تدريسي يسمى استراتيجية المتناقضات.
يأتي ذلك في إطار حرص كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على استمرار تفعيل أحد أدورها الهامة التي تقدمها للميدان التربوي التعليمي، من خلال كوادرها الأكاديمية تعزيزاً للمهارات المهنية عبر برامج تدريبية نوعية لما فيها من حداثة الطرح، وتنوع الاستراتيجيات، وعمق المعلومات المقدمة.