عقدت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بوكالة البحث والابتكار والأعمال يوم الخميس بتاريخ 10/6/1443هـ لقاء تعريفي للمعلمات المرشحات لبرامج الدبلوم ضمن مشروع الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية؛ الذي يهدف إلى تطوير المعلمين والمعلمات في جميع مراحل التعليم العام وإتاحة الفرصة لهم للتدريس في تخصصات علمية مستحدثة تستهدف تطوير التعليم ودعم تميزه وجودته ومنافسته عالمياً تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وأشارت عميدة الكلية أ.د. حصة بنت محمد الشايع بأن مشروع الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية يجسد التكامل بين التعليم العام والعالي في أبهى صوره وأجمل حُللِه حيث تم التعاون بين القطاعين في تصميم برامج الدبلوم العالي وتجويدها وتنفيذها من قبل الجامعات مع ما تضمه بين جنباتها من بيئات تعليمية داعمة وخبرات تراكمية وموارد بشرية متميزة قادرة على تقديم برامج ذات مستوى عالي تساهم في رفع مستوى الخبرة والمهارة لدى المعلمين والمعلمات وبالتالي سينعكس ذلك على جودة التعليم ومخرجاته من خلال تمكينهم معرفياً ومهارياً ومهنياً في تخصصات جديدة تخدم جميع مراحل التعليم العام.
وفي المرحلة الأولى من المشروع ستنطلق بكلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ثلاثة برامج دبلوم عالي وهي المهارات الرقمية، والتفكير الناقد، واللغة الإنجليزية حيث تعتبر الكلية بيت خبرة متميز في هذه التخصصات لتوافر أعضاء هيئة التدريس من ذوات الخبرة ومن أصحاب التخصص الدقيق في هذه المجالات بمختلف الرتب العلمية، ولتوافر بنية تحتية وبيئة تعليمية داعمة حيث القاعات المجهزة بأحدث التقنيات التعليمية والمعامل المختلفة والمكتبة الشاملة ومركز الأبحاث والديوان التربوي وبيوت الخبرة الثلاث والمرافق العامة المختلفة.
وأكدت وكيله البحث والابتكار والاعمال أ.د هياء بنت محمد المزروع على أهمية توطيد العلاقة بين الكلية والميدان التربوي لتحقيق التكامل والفائدة المرجوة، وبما يعزز أساليب التعليم والتعلم لدى أبناءنا وبناتنا.
ويأتي هذا المشروع متوافقًا مع أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للكلية وهو تمكين منسوبي التعليم تربوياً. فكلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن هي صرح التمكين التربوي منذ ما يزيد عن خمسين عاماً.