حصلت مديرة مكتب الدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذة نوال السلامة على المركز الأول بين متميزات الجامعة للعام الجامعي 1436/1437هـ بعد تحقيقها أعلى درجة في معايير الترشيح لجائزة التميز كمعيار تقييم الأداء الوظيفي، كالالتزام بوقت الدوام الرسمي، والانتاجية والتميز في أداء العمل، والسلوك الوظيفي.
من جهتها قالت الأستاذة نوال السلامة التي تولت إدارة مكتب الدراسات العليا والبحث العلمي منذ تعيينها في عام 1424هـ (منذ أن كانت ست كليات متفرقة بمدينة الرياض ) بأن 13 عاما من الدقة في العمل و اتقانه باستخدام التقنيات الحديثة، والإلمام بمهام المكتب والتعامل مع ضغوط العمل بروية و حرفية، والوقوف على احتياجات منسوباته، وسرعة إنجاز وجودة واكتمال العمل، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للتغلب على الصعوبات في العمل، والهدوء والحكمة والتنظيم والمحافظة على بيئة وأوقات العمل، والمرونة و السلاسة في إدارة المكتب، وإظهار الحماس في العمل، والمساهمة في نقل الخبرات للآخرين واكتسابها منهم، كل ذلك كان من العوامل التي أهلتني وبحمد الله لحصد المركز الأول بين متميزات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، و أشارت السلامة إلى أهمية أجواء العمل، و التمتع بالعلاقات الجيدة مع الرؤساء و الزملاء والمراجعين، والعمل ضمن المجموعات، وأثرها الكبير على عطاء الموظف وإنجازه، مبينة أن متابعة وكيلة كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة فوزية الدوسري دفعها للاستقرار والهدوء وبالتالي الإنتاجية والإنجاز العالي، منوهة لعملها ضمن فريق عمل منجز وفعال وفر لها بيئة عمل مريحة ومناسبة، ونوهت السلامة في حوارها لأهمية الدورات التدريبية وورش العمل و أثرها في صقل شخصية الموظف و إثراء خبرته الوظيفية وتطويرها، حيث حصلت السلامة على دورات من معهد الإدارة العامة، بالإضافة إلى دبلوم سكرتارية عامة، ودبلوم حاسب آلي، ودورات متعددة من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وأوصت السلامة كل موظف وموظفة بمراقبة الله عز وجل في جميع الأمور الحياتية، وأخذ الأمانة والإخلاص في العمل بعين الاعتبار، وإدارة الوقت بحيث لا تطغى التزامات الأسرة وأعباء الأمومة على واجبات العمل، والمحافظة على أوقات العمل، والمحافظة على العلاقات الجيدة مع جميع المنسوبات والمراجعات، والاستفادة من جميع الدورات التدريبية التي تطرحها المؤسسة لتطوير الأداء الوظيفي لمنسوباتها.