نظمت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بقسم علم النفس " معرض الشخصية" في بهو الكلية كنشاط تطبيقي لمقرر علم نفس الشخصية.
ويهدف المعرض إلى تنمية الجوانب العملية والمهارية المتعلقة بمفاهيم ونظريات الشخصية، وطرق القياس العلمي، والأساليب العلمية لقياس الشخصية، والتوعية بالأساليب غير العلمية، وبالعلوم الزائفة، والمساهمة في التوعية المجتمعية.
وقدم طالبات علم النفس تحت إشراف الدكتورة نجلاء العمري أركان متنوعة للتعريف العلمي بالشخصية، ونشر الوعي لدى الطالبات ومنسوبات الجامعة، من خلال مجموعة من الأركان التعريفية بأنماط الشخصية وخصائصها وطرق التعامل معها، واستعراض اضطرابات الشخصية (النرجسية، الهستيرية، المضادة للمجتمع ) وأساليب التعامل معها، والاتجاهات العصابية وكيفية قياسها، ونماذج من علماء علم النفس الذين قاموا بالعمل على بناء وتطوير الشخصية.
وتناولت أركان أخرى سمات الشخصية القيادية، واستعراض نماذج من الشخصيات الملهمة، وأساليب تنمية السمات القيادية، وأساليب التواصل الفعالة، وتضمنت هذه الأركان توزيع عبارات تشجيعية إيجابية، وعرض مقاطع تحفيزية عن الصحة النفسية.
كما كان هناك مجموعة من الأركان ركزت على مرحلة الطفولة، مثل ركن لعبتي سر بناء شخصيتي والذي تناول السمات المميزة للأطفال وتأثير اللعب على نموهم النفسي والمعرفي وأساليب المعاملة الوالدية وأثرها على التكوين النفسي للطفل، وركن العنف الجسدي والنفسي وأثره على الطفل، وركن لشرح الأساليب العلمية لتطوير الشخصية وأثر الثقافات المتنوعة على النمو الشخصي، وركن للتوعية بزواج القاصرات وأثره على النمو الشخصي والنفسي .
وتناول المعرض العلوم الزائفة مثل الجرافولوجي، الريكي، الطاقة، قانون الجذب، الدورات غير العلمية التي تعتبر ضمن تجارة الوهم، نماذج واقعية لتلك الممارسات المتعلقة بالعلوم الزائفة، استعراض لجهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة في التصدي لتلك العلوم والدورات الزائفة، واستعراض لمجموعة من النماذج الواقعية لتلك الدورات و الممارسات المتعلقة بالعلوم الزائفة التي ليس لها أساساً علمياً وكيفية التفريق بين الدورات العلمية والدورات التجارية.
وأشادت الدكتورة نجلاء العمري خلال المعرض بالدور الايجابي والفعال الذي تلعبه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تقنين الدورات والتصدي لدورات الوهم والعلوم الزائفة.