بهدف التعريف بهذا المرض وكيفية التعامل معه والتخفيف من أثاره السلبية على المصاب ومن هم حوله والتعريف بدور العلاج الوظيفي مع هذه الفئة فقداشارت الدكتورة صفاء الخولي أستاذ مساعد في العلاج الوظيفي ومديرة وحدة المبادرات , الى ان نسبة مصابي الزهايمر بالعالم 35.6 مليون عام 2010م ومن المتوقع ان تصل النسبة الى 65.7 مليون بنهاية عام 2030م وأضافت بأنه حسب مؤشرات الجمعية السعودية للزهايمر, فأن فرصة الاصابة بالزهايمر تتضاعف كل 5 سنوات في المسنين الأكثر من 65 عام , وبالتالي لابد من توعية المجتمع بطرق التعامل الصحيحة مع مرضى الزهايمر رداً لما لهم علينا من جميل " .

عرفت الدكتورة سارة القباني بداية الورشة بمرض الزهايمر, أنه مرض دماغي يؤدي الى ضمور تدريجي للخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسئولة عن الكثير من الوظائف الإدراكية التي تساعدنا على الوعي بأنفسنا وبما حولنا، وعلى التخطيط لحياتنا اليومية وقرارتنا الكثيرة المرتبطة بها.

كما تظمنت الورشة عدة محاور متعلقة بكيفية عمل أجزاء المخ وتأثير مرض الزهايمر عليها، أنواعه ودرجاته، أفضل الطرق للتعامل مع مرضى الزهايمر، بالإضافة إلى صحة مقدمي الرعاية.

وذكرت القباني أنه لا يوجد سبب واحد مباشر للإصابة بمرض الزهايمر، بل هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي الى الإصابة به ومن أهمها التقدم بالسن.

اشتملت الورشة على رسم بياني لنسبة المصابين حسب الفئة العمرية, وحسب مراحل مرض الزهايمر وهي المرحلة المبكرة، المرحلة المتوسطة، المرحلة المتأخرة.و تأتي هذه الورشة ضمن الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في دعم التوعية بأهمية صحة المرأة و الأسرة و التربية الصحية .