بهدف توثيق الصلة بين كلية الصحة وعلوم التأهيل بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وكافة فئات المجتمع المحلي والجامعي، استحدثت كلية الصحة وعلوم التأهيل وحدة المبادرات الاكاديمية والمشروعات المجتمعية في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1437هـ بقيادة الدكتورة صفاء الخولي مديرة الوحدة و الدكتورة نسرين العواجي وكيلة شؤون الطالبات وسعادة عميدة الكلية الدكتورة لينا فهمي حماد .
وتختص هذه الوحدة بالتخطيط والتنظيم لتنفيذ أنشطة خدمة المجتمع المقترحة من منسوبات كلية الصحة وعلوم التأهيل والاندية الطلابية فيها بهدف الارتقاء بالخدمات التعليمية للمجتمع، بحيث يكون التقويم الدوري لهذه الخدمات بناءً على أراء المستفيدين, لتوجيهها إلى حاجات المجتمع، وتُعنى الوحدة بتحفيز التفكير الاستراتيجي وتوليد الأفكار والمبادرات واستقطابها من جميع منسوبي الكلية.
ومن بين المبادرات الرائدة شاركت عميدة الكلية الدكتورة لينا فهمي حماد التي كشفت لنا عن فكرة استحداث الوحدة وهي ان تسام الكلية في تحقيق رؤية المملكة 2030م حيث تطمح مملكتنا الغالية الى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفاً فقط إلى مليون متطوع، ومن اهدافها ايضاً تعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته، وتمكينه من التحول نحو المؤسسية والاستدامة، عبر دعم المشروعات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي.
وقالت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة نسرين العواجي عن المخرجات المتوقعة من الوحدة أنها ترغب في تخريج كوادر ذو قدرة على المنافسة في سوق العمل، يتسمن بمهارات قيادية وإدارية , وأن يكنّ قادرات على التواصل الفعال والتعامل بفاعلية مع التحديات كما نود اشراك الطالبات في دراسات تحليلية حول احتياجات المجتمع في مجال الصحة وعلوم التأهيل بهدف إيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات المجتمعية طبقاً لاحتياجات وأولويات المجتمع وايضاً تنفيذ المشروعات الصغيرة طبقا لاحتياجات المجتمع كما نطمح الى أن تتحلى الطالبة بدرجة عالية من الثقة بالنفس والانتماء للوطن.
ثم بينت مديرة الوحدة الدكتورة صفاء الخولي مهام الوحدة وأهم انجازاتها أنها تعمل على حث منسوبات الكلية على المشاركة في المبادرات والمشاركات المجتمعية بهدف بثّ روح المبادرة والتفكير الريادي
ومن انجازات الوحدة أنه تم تنفذ 21 مبادرة مجتمعية باشراف الوحدة وعن طريق طالبات الكلية خلال عام دراسي واحد علما بان الوحدة تم تاسيسها عام 1437هـ ، مما كان له الأثر الكبير على سمعة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عند كافة المؤسسات الحكومية منها والخاصة.
ومن الطموحات المستقبلية للوحدة تحقيق الريادة في تفعيل الشراكة والتنمية المجتمعية و توثيق الصلة بين كلية الصحة وعلوم التأهيل وكافة فئات المجتمع المحلي والجامعي وذلك من خلال توظيف خبرات أعضاء هيئة التدريس و مهارات الطالبات المكتسبة لتقديم خدمات صحية توعوية.
