كانت البداية لهذا المشروع بتكاتف جهود منسوبات كلية العلوم قسم الأحياء لإقامة الصوبة الزراعية ومتابعة عميدة كلية العلوم د. سميرة السعيدي مشكوره لحرصها الدائم ومتابعتها الحثيثة لتسهيل وتذليل المصاعب والتحديات التي واجهت تشغيل الصوبة الزراعية منذ تأسيسها عام ١٤٣٦هـ لتحقيق المواصفات ومتطلبات تفعيلها ولتحقق الأهداف المرجوة منها في خدمة الجامعة والمجتمع، لتضاهي مستوى مثيلاتها من المؤسسات التعليمية، وانتقل هذا الحلم إلى أرض الواقع.
ولله الحمد والمنة تم تشغيل الصوبة الزراعية تحت اشراف رئيسة قسم الأحياء د. مريم بنت عبدالعزيز الخطيب واستاذات وفنيات المعمل يوم الثلاثاء الموافق ١٦/٣/١٤٤٢هـ عن طريق اجراء التجارب لطالبات مقرر علم وظائف النبات لقسم الأحياء بكلية العلوم عن طريق توفير الظروف المناسبة لانبات الشتلات وتعريضها لظروف مختلفة من الاجهاد الحراري والمائي والملحي.
الصوبة الزراعية أو البيت المحمي مكان مخصص لإجراء زراعة الشتلات النباتية من البذور أو عقل بعض الأصناف تعتبر الرؤية المستقبلية نحو أمن غذائي وغذاء صحي.
(A8)خلف كلية الأداب بالقرب من محطة يقع مبنى الصوبة الزراعية (البيت المحمي) .

الصوبة الزراعية من الخارج خلف كلية الآداب محطة A8
حاليا" تخدم الصوبة الزراعية الجزء العملي لمقررات قسم الأحياء لدراسة الصعوبات والتحديات لإعدادها للمرحلة الثانيه وهي خدمة طالبات مشاريع التخرج للعام الجامعي المقبل ١٤٤٣هـ.

معالجة الطالبات للشتلات الزراعية داخل الصوبة الزراعية وتهيئة الظروف المناسبة للإنبات

معالجة الطالبات للنباتات بتعريضها لظروف مائية وملحية مختلفة
توجد العديد من المميزات التي تميز الصوبة الزراعية في جامعة الأميرة نورة وتضمن نجاحه بشكل كبير، منها زراعة أنواع متعددة من النباتات، بالإضافة إلى إيجاد طرق أخرى بديلة للاستفادة بأعلى جودة من النباتات، ومن مميزات الصوبة مساحته الداخلية الكبيرة وكذلك المساحات الخارجية فيستطيع إمداد مشاريع تخرج الطالبات داخل الجامعة، أبحاث أعضاء هيئة التدريس، وكذلك المقررات الدراسية العملية، وورش العمل.

صورة لتجهيزات الصوبة الزراعية(البيت المحمي) من الداخل
المرحلة المستقبلية هي أن البيت المحمي سيساهم في رفع مستوى الجامعة علمياً وبحثياً بخدمة الباحثات والمهتمات في هذا المجال.
تعليم وتثقيف الطالبات ومنسوبات الجامعة حول أهمية الزراعة وكيفية الزراعة داخل الصوبة الزراعية أو البيوت المحمية و الزراعة في الظروف الصعبة وصناعة الأسمدة العضوية من بقايا الطعام.
توفير أنواع النباتات، حسب احتياج الباحثات في جامعة الأميرة نورة للوصول إليها بشكل سريع وسهل.
استقطاب وجذب العديد من الباحثين للتقدم بكافة العلوم والكليات المعنية.
التخطيط لتشجيع طالبات نادي كلية العلوم على الزراعة و وإضافة محاصيل ذات قيمة اقتصادية عالية.