نظم قسم الجراحة بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالتعاون مع الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية، الندوة الأولى للتوعية باليوم العالمي لسرطان الثدي لمناقشة التحديات والنجاحات في فحص سرطان الثدي في المملكة، إلى جانب تسليط الضوء على البيانات والإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مجلس الصحة السعودي حول سرطان الثدي.
وعكست مشاركات الندوة والموضوعات التي طرحت أهمية نوعية، خاصة أنه يتوقع على مدى العقود القليلة القادمة أن تخضع عملية رعاية سرطان الثدي لتغيير عميق في زيادة أعداد المرضى المشخصين مع برنامج الكشف المبكر، والتعامل مع التحديات التي تواجه الحملة الوطنية لفحص سرطان الثدي ومن المقرر أن تنشر توصيات الندوة والنتائج التي توصل إليها فريق الخبراء.
وخلال الندوة التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر 2016 قدمت الدكتورة مها الفحيلي، استشاري جراحة وأورام الثدي والغدد الصماء، المشرف على البرنامج العلمي، عرضا تشجيعيا لتبني معايير الجودة اللازمة لرعاية الثدي، وعرضت د. فاتن الطحان، مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر على سرطان الثدي، وناقشت نتائج أكثر من عشرة أعوام وتقديم التوصيات بناءً عليها. ومن جانبها طرحت المساهم الرئيس د. أم الخير أبو الخير، رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، التعديلات على المبادئ التوجيهية الصادرة عن الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان (NCCN ™) وتنفيذها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقدم د. محمد الزوم، المدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، مناقشة عن الحد من للكشف عن سرطان الثدي باستخدام التصوير الطبي، الذي ينطبق بشكل خاص على النساء اليافعات. ومن المتحدثين في البرنامج العلمي، د. نواف العتيبي، استشاري جراحة صدر تجميلية، وقد أكد على أهمية جراحة الثدي، وأوضح المخاوف التي تخطر في أذهان النساء من ما قد يطرأ على الصدر من تشوهات بسبب سرطان الثدي كما شجع على إجراء الفحوصات اللازمة. ومن بين الضيوف الذين شاركوا في الندوة د. مي الراشد، من أبرز مؤسسي جمعية زهرة لسرطان الثدي، ود. عصام مرشد، ود. هدى العبدالكريم، من أبرز الإستشاريين في المجال.