إيمانًا من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية التواصل المستمر بين المنتسبين للجامعة من الطالبات وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، حرصت الجامعة على تخصيص لقاء دوري بمعالي مديرة الجامعة د.هدى بنت محمد العميل وذلك للتواصل المباشر والاستماع لأصواتهن لتبادل الحوار المثمر الذي يساعد على خلق فرص جديدة للتطوير والتحسين.
ومن منطلق هدف التواصل الذي تحرص عليه معالي المديرة بدأت اللقاءات بلقاء الهيئة التعليمة الذي أشارت فيه إلى أن الجامعة تحتفل للمرة الأولى بانطلاق الدراسة الفعلية من أول أسبوع دراسي بكافة الكليات والأقسام، كما أضافت إلى ذلك أن التسجيل المبكر بنسبة 98% هو من أهم الاسباب لاستئناف الدراسة بدءاً من اليوم الأول في الأسبوع الأول للفصل الدراسي الحالي، فيما أشارت إلى شراكات تجمع هذا الصرح بجامعات كبيرة وتسعى للحصول على موافقات لافتتاح كليات تتطلبها المرحلة الحالية مثل الهندسة، كما أكدت معاليها على "أنه من واجب الأقسام الأكاديمية الاستماع إلى شكاوى الطالبات والتعرف على مقترحاتهن لتحقيق أفضل أداء".
وخلال اللقاء استعرضت معاليها العديد من الشراكات من بينها شراكة مع باريس أكاديمي التابعة لجامعة السوربون الفرنسية لتأهيل المرأة في مجال الطفولة لتفعيل دور الحاضنات مشيرة إلى أن هذه الشراكات لا تعني أننا غير قادرين على سد الثغرات ولكن من الهام أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ،إضافة لسعينا للجودة والتميز.
ومن جانبه صرحت العميل بأنه سيتم تدشين مركزين هامين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لدعم المواهب بنهاية الفصل الدراسي الحالي، كما تعتزم تأسيس عدد من المعامل لخدمة البحث العلمي، بالإضافة إلى شراكات بحثية.
وفي اللقاء تطرقت الدكتورة العميل إلى دورات اللغة الإنجليزية التي تقدمها عمادة تطوير المهارات والتي أتاحتها للجميع وأنها خير دليل على تلمس نقاط القوة واستثمارها لجميع طاقم الجامعة، وأنه في خلال الفترة القصيرة القادمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن سنحقق قفزة بالتعامل مع الأنظمة التقنية بالجامعة، وأن التمويل غاية هامة تسعى من خلالها جامعة الأميرة نورة إلى تمويل نفسها من خلال الأوقاف والشراكات وستحقق الجامعة إنجازاتها بتضافر الجهود.
واستكملًا للقاءات عقدت العميل لقاء طالبات الكليات الصحية في مسرح مبنى المهارات السريرية والمحاكاة، وأجابت خلال اللقاء على أسئلة الطالبات واستفساراتهن بحضور عميدات الكليات و وكيلاتها.
وقد صرحت خلاله العميل بأول برنامج للدراسات العليا للكليات الصحية الذي سيبدأ بكلية التمريض وذلك بالشراكة مع جامعة دبلن قريبًا، وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجيات الجامعة الرامية إلى رفع المستوى العملية التعليمية بما يتناسب مع طموح منسوباتها وطالباتها.