تنطلق يوم الخميس المقبل فعاليات منتدى الطفولة والإعلام المعاصر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك لثلاثة أيام متتالية بمركز المؤتمرات بالجامعة، ويأتي ذلك استكمالا لالتزام الجامعة بقضايا الطفولة المعاصرة وأهمية مساهمة الجامعات في تحقيق رؤية 2030 التي تؤكد على دور الأسرة وبناء شخصيات الأبناء للحصول على مجتمع حيوي ببنيان متين.
ويحتوي المنتدى على العديد من الجلسات الهامة في مجال الإعلام والطفولة، حيث يستهل المنتدى أولى جلساته بكلمة من معالي وزير التعليم ويليها كلمة معالي مديرة الجامعة، ثم الكلمة الافتتاحية لمعالي الشيخة مي بنت محمد الخليفة رئيسة هيئة الثقافة بدولة البحرين.
الجدير ذكره أن المنتدى يطرح العديد من القضايا في جلساته من بينها جلسة حول الطفل والإعلام يلقيها صاحب السمو الأمير الملكي الأمير تركي الفيصل، يليها محاضرة تتناول الإعلام وصحة الطفل ونموه يقدمها Dr. Joshua Sparrow من كلية الطب بجامعة هارفارد، يلي ذلك جلسة حوارية حول الأمن الفكري وتعزيز الهوية الوطنية في إعلام الطفل، والتأثيرات الإيجابية والسلبية لوسائل الإعلام على الطفل مع سعادة أ.د. عزيزة المانع، وسعادة د.فهد الغفيلي، وسعادة عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. جميلة اللعبون، وفي الجلسة الخامسة يناقش المنتدى التأثيرات الإيجابية والسلبية لوسائل الإعلام على الطفل مع د.لميس سليم، و Dr.Natascha Grandall، و Dr.Nicole Seymour .
ويُختتم المنتدى بجلسة تتناول نماذج ناجحة في إعلام الطفل، حيث تستضيف الجلسة أ. كايرو عرفات لعرض تجربة برنامج (افتح يا سمسم) وسمو الأميرة الدكتورة سارة بنت فيصل بن بندر آل سعود لعرض تجربة (Anamil tech)، ومخرج فيلم بلال الأستاذ أيمن جمال مع عرض مصاحب للفيلم أثناء الجلسة.
وعلى هامش المنتدى يقام معرض (مرناة) الثقافي وعدد من الفعاليات المصاحبة حيث سيتم تقديم 45 ورشة تدريبية طوال فترة المنتدى، إضافة إلى حضانة للأطفال، وألعاب رائعة من شركة أحاجي لابتكار الألغاز وحلها مع الأطفال الزوار لتحقيق المتعة المرتبطة بالمعرفة، بالإضافة لتواجد عربات الأطعمة المتنقلة، ليكون يوماً عائلياً مفعم بالمعرفة والإبهار والترفيه لجميع أفراد العائلة.
الجدير بالذكر مشاركة عدد من صناع القرار وممثلو الوزارات المعنية، والمتخصصين بالطفولة والإعلام بالمنتدى، يأتي ذلك إيمانا من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بدور الإعلام وقنواته المختلفة في بناء شخصية الأطفال، ورغبة منها في نشر الوعي بحقوق الطفل ومن أهمها حقه في إعلام هادف وصديق مناسب لاحتياجاته في مختلف مراحله العمرية، واستناداً إلى الدور الحيوي للجامعات في نشر المعرفة للمجتمع.
ولمزيد من المعلومات والتسجيل في المنتدى يرجى زيارة الرابط: أضغط هنا