اوضح الدكتور صالح بن محمد الصالحي رئيس مركز نمو وتطور الطفل بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي أن نسبة تشخيص الأطفال المصابين بطيف التوحد هي طفل واحد من بين كل 68 طفل حسب إحصائيات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش احتفال مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باليوم العالمي للتوحد؛ واكد الدكتور الصالحي، إن تدريب وتطوير القوى العاملة في التعامل مع اضطرابات النمو والسلوك له الأثر الكبير في التعامل مع المرضى وأسرهم ويرتقي بالخدمات المقدمة لهذه الشريحة. وأردف بأنه تم تنظيم أربع ورش عمل:
1. أدوات تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد
2. برنامج التدخل المبكر للأطفال المصابين بالتوحد
3. تدخل الوالدين لمساندة الطفل التوحدي
4. تحليل السلوك التطبيقي ABA في التوحد
من جانبها أوضحت نوف بنت محمد الزامل، مدير التدريب والتطوير المكلف بالمستشفى الجامعي، أن ورش العمل التي تم تنظيمها شارك في تقديمها عدد من الخبراء والمختصين من مستشفى الملك عبدالله وعدد من الجهات الخارجية، وأضافت أن ورش العمل حظيت بمشاركة عدد من المتخصصين في الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وأخصائي التأهيل ومعلمي التعليم الخاص إضافة لمشاركة الطالبات للمساهمة في خلق بيئة صديقة للأسرة ومرتكزة على تفهم الفريق المعالج لاحتياج الطفل والأسرة.