احتفت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بتخريج تسعة آلاف و 269 طالبة في كافة برامجها الإنسانية والعلمية والصحية، للعام الجامعي الحالي 1437-1438هـ .
وقد خصصت الجامعة تسع احتفالات برعاية معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، وبحضور عدد من قيادات الجامعة وعميدات الكليات والأستاذات والطالبات وأهاليهن، في قاعة المؤتمرات بمقر الجامعة، وذلك للاحتفاء بخريجات أربعة عشر كلية، بالإضافة إلى برنامج معهد اللغة العربية لغير الناطقات بها، وبرنامجي الشراكة في كلية الإدارة والأعمال مع جامعة مدينة دبلن .
وقد تمنت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل للطالبات التوفيق والنجاح حيث قالت: "اليوم بكن نحتفل وقد حملتن المؤهل العلمي الذي من خلاله تنطلقن لساحات العمل والبناء الوطني، ومعكن نحتفل بأن جامعة الأميرة نورة تقدم للوطن هذه الطاقات الشابة وقد تم تأهيلها بسلاح القيم والعلم والمهارات لتقوم بدورها في خدمة الوطن، منوهة إلى أن "وطننا اليوم يقف على أعتاب مرحلة تحول وطني شامل تحت مظلة رؤية طموحة يسعى من خلالها قادة البلاد للانتقال بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة، وأنتن تمثلن في هذه الرؤية مع إخوانكم الشباب حجر الزاوية لهذه الانطلاقة التي ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري وتمكين الشباب".
وأضافت الدكتورة العميل "بالدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين قامت مسيرة التطوير والتقدم والذي يمتد دعمه ليشمل كافة المؤسسات التعليمية بهدف بناء الكوادر البشرية مؤهلة وقادرة على أداء مهماتها بما تقتضيه متطلبات سوق العمل وما يحقق أهداف البرنامج التنموي الكبير لبنائها ".
يشار أيضاً إلى أن الجامعة في هذا العام خرجت أول دفعة من كلية طب الأسنان وكلية الطب البشري, والتي حرصت الجامعة على جعلها من الكليات الصحية الرائدة والمتميزة، من خلال توفير الكوادر والتجهيزات والمراكز المساندة لها، حيث بلغ عدد مخرجاتها 81 طبيبة.
يأتي ذلك لتحقيق غايات الجامعة الاستراتيجية من ناحية الاهتمام بطالباتها، ابتداء من تزويدهن وهن على مقاعد الدراسة بالمهارات التي تحقق لهن النجاح في الحياة والعمل عن طريق توفير بيئة تعليمية مبتكرة، وتقديم المشورة والتوجيه الوظيفي باعتماد أفضل الممارسات، ومن ثم الاحتفاء بهن ومشاركتهن فرحة النجاح والإنجاز قبل توديعهن لمتابعة مسيرة الحياة العملية والمساهمة في التنمية وخدمة الوطن، ومن ثم الاستمرارية في تقديم الدعم لهن ما بعد التخرج من خلال إنشاء وحدات خاصة بهن لإشراكهن في الفعاليات والخدمات وبناء علاقات طويلة المدى معهن.