د. العبدان: شارك في اللقاء 21 بحثا علميا جميعها منشورة في مجلات علمية مصنفة عالميًا
أقامت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بمركز أبحاث كلية العلوم مؤخراً، اللقاء العلمي الأول للمركز بعنوان (أبحاث اليوم لمستقبل أفضل)، وذلك على مدى ثلاثة أيام، بتشريف كلاً من وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة هدى الوهيبي، ووكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة سمر السقاف، وأعضاء الهيئة التعليمية والباحثات.
وخلال اللقاء ذكرت مديرة مركز أبحاث كلية العلوم الدكتورة منيرة العبدان، أن هذا اللقاء العلمي ما هو إلا تقديم للأبحاث التطبيقية ونتائجها، والمساهمة في دعم الاختراعات، وتعزيز رؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية لتحقيق الريادة العالمية والشراكة المجتمعية لتحقيق رؤية 2030، كما يهدف اللقاء إلى تنشيط حركة البحث العلمي في مجال التقنية العلمية والطاقة المتجددة، إبراز دور مساهمة الأبحاث العلمية في المحافظة على البيئة المثالية لصحة الفرد، التعريف بمدى مساهمة الطب البديل وصحة الإنسان، إلقاء الضوء على دور التقنيات الجديدة في المحافظة على بيئة خالية من التلوث، والاطلاع على جهود الباحثين في مجال العلوم الرياضية التطبيقية نحو مستقبل واعد.
وأضافت العبدان أن اللقاء يضم ثلاث محاور، وهي: مجال التقنية العلمية والطاقة المتجددة، مجال حماية البيئة وصحة الفرد، والعلوم الرياضية وحياتنا، وعدد الأبحاث العلمية المشاركة إحدى وعشرين بحثاً علمياً جميعها منشورة في مجلات علمية مصنفة عالمياً، وشاركت بها عدة جامعات، مثل: جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة جدة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، موضحة أن مركز أبحاث كلية العلوم أفتتح بتاريخ 10 /1 /1435هـ، وأثبت قدرته على دعم الأبحاث العلمية الخاصة بالعلوم البحتة والتطبيقية، كما حقق رسالة الجامعة وأهدافها لتعزيز البحث العلمي بالابتكارات، وتقديم النتائج التي تساهم في الاختراع، وتعزيز رؤية الجامعة المستقبلية في تحقيق الريادة العالمية والشراكة المجتمعية، وذلك بالمشاركة في التطبيقات النافعة.
واختتمت العبدان اللقاء بطرح التوصيات، ومن أبرزها: مشاركة هيئة حماية البيئة في دول الخليج في تكوين مشاريع وطنية وخليجية للمحافظة على مياه الخليج العربي من التلوث البيئي والاشعاعي، التوعية الغذائية بتناول الغذاء المحتوي على مضادات الأكسدة للوقاية من تأثير المعادن الثقيلة المترسبة في جسم الإنسان، استخدام المواد الطبيعية في تصنيع أنابيب توصيل المياه والبترول المقاومة للتآكل، مراقبة المنشئات الصناعية في طريقة تخلصها من الملوثات الكيمائية، الاتجاه الجاد بتطبيق تقنيات الكيمياء الخضراء باعتبارها طرق صديقة للبيئة، إجراء الأبحاث البينية الخاصة بتنقية المياه باستخدام تقنية الكيمياء الخضراء والتي تساعد على توفير النفقات للشركات من خلال تخفيض استهلاك الطاقة ومستوى التلوث، وضع ضوابط مستقبلية على المركبات المستوردة لتكون صديقة للبيئة، السعي الجاد لإنشاء مركز أبحاث للعلوم البينية المشتركة، توجيه الأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي لتحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، 2030، توعية المجتمع بطرق التعامل مع فئة التوحد، بالإضافة إلى القيام بجولة كاملة مع ضيوف اللقاء العلمي لمرافق الجامعة.