نظم مركز بحوث كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم البحث العلمي تحت عنوان " باحثات المستقبل وقضايا المرأة " ضمن برامج عمادة البحث العلمي في يوم الأربعاء الموافق 25 رجب 1439هـ ،11 أبريل 2018م وذلك انطلاقاً من رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، ترسيخاً للقيم الإيجابية، عملاً على تحقيق مواطنة مسؤولة، تعزيزاً لدور المرأة، رفعاً لنسبة مشاركتها في سوق العمل، تمكينها من المواقع القيادية الهامة خلال السنوات المقبلة.
وأكدت سعادة مديرة مركز البحوث بكلية الآداب الدكتورة نورة الحساوي في كلمةً ألقتها بهذه المناسبة أنه تماشيا مع رسالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومؤسساتها لخلق بيئة أكاديمية بحثية تخدم الجامعة والوطن، تم تدشين الهوية الجديدة للمركز وقناة يوتيوب والتطبيق الإلكتروني بدعم من الجامعة لتطوير ثقافة البحث العلمي وتشجيع الباحثات من أعضاء الهيئة التعليمية وطالبات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على المشاركة في البرامج والمشاريع البحثية المدعومة بما يقدمه من دورات وورش عمل متخصصة وندوات وملتقيات وتحكيم للأبحاث والمشاريع البحثية.
وتابعت الحساوي كلمتها بأن المركز يعمل على تحقيق أهداف محور البحث العلمي حيث إنه يعد من المحاور الأساسية لتنمية و رفع جاذبية الاقتصاد السعودي و تعزيز المحتوى الثقافي كماً و كيفاً من خلال خريطة بحثية تخدم قطاعات مختلفة كالتعليم والتنمية الاجتماعية وتشخيص المشاكل المجتمعية لاستنباط حلول إبداعية تضمن الاستدامة والتراكم الإيجابي للمعرفة .
كما أوضحت الحساوي بأن الملتقى يتضمن على العديد من الجلسات القيمة، بالإضافة لورش العمل المتنوعة.
حيث تناولت أولى الجلسات موضوع (ثقافة البحث العلمي) و(دراسات المرأة محور أساسي) قدمتها الدكتورة هند التركي، بينما تطرقت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي الأستاذة مها عقيل في جلستها الثانية إلى دور الإعلام في دعم المرأة من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية.
وتناول الملتقى في جلسته الثالثة موضوع الدور البحثي لأعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية في مواجهة مشكلات الشباب قدمتها سعادة الدكتورة سارة الخمشي
وعلى هامش الملتقى عقدت ورشتي عمل لمدة يومين أتت الأولى بعنوان " نظرية النسوية FEMINISM من منطلق إسلامي قدمتها مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي الأستاذة مها عقيل.
والورشة الثانية بعنوان " مقدمة في بعض نظريات ما بعد الحداثة وإمكانية توظيفها في البحوث الإسلامية المعاصرة تقدمها الدكتورة إيمان الجبرين والتي تهدف إلى التعرّف على بعض مصادر الفكر المعاصر (مفهومها ، أهميتها ، وكيف أثّرت على الثقافة عامة وعلى قضايا العالم العربي والإسلامي بشكل خاص), بالإضافة إلى تشجيع توظيف هذه الأفكار في إيجاد لغة مشتركة للحوار مع الآخر وطرح القضايا الإسلامية بمفهوم معاصر أكثر تأثيراً.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تتبنى دائماً سياسات فعالة لدعم الباحثين والباحثات وتعزيز ثقافة البحث العلمي المتميز وذلك للوصول إلى مكانة عالية بين الجامعات العالمية.