نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكليّة الآداب اليوم الأربعاء الثاني من شعبان لعام ١٤٣٩هـ مبادرة تحفيزية بين برامجها القائمة على عرض أفضل الممارسات التعليمية بين الأقسام، وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلى تجويد العملية التعليمية، وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وبدعم من القيادة الحكيمة ووزارة التعليم ومعالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل
ومن جانبها أكدت سعادة رئيسة لجنة ممارسات الجودة الدكتورة أمنة الأصقة في كلمةً ألقتها بهذه المناسبة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الجودة ونشرها بين الجميع باعتبارها فلسفة عملٍ مشتركة, وتعزيز للممارسات المثلى لمواكبة المستجدات في مجال الجودة, وتبادل للخبرات بين الأقسام التعليمية، كما وضحت الأصقة بأن الحفل يتضمن العديد من الجلسات الحوارية القيمة التي تدور حول أهمية تجويد الجودة العملية التعليمية ونشر ثقافة الجودة.
وتناولت أولى جلسات الحفل موضوع "ثقافة الجودة ومدى ارتباطها بثقافتنا العربية الإسلامية" قدمتها الدكتورة هدى السراء، كما تطرقت الدكتورة هدى العباد إلى "دور المؤسسة في تعزيز ثقافة الجودة والممارسات المناطة بها"، واستعرضت الدكتورة آسيا نقلي في جلستها الثالثة موضوع "الرابط الإيجابي بين ممارسات الجودة والعملية التعليمية"، وقد شاركت الدكتورة هيلة اليوسف بورقة عمل تناولت فيها أهم متطلبات تفعيل ممارسات الجودة تفعيلاً ناجحاً ومستمرا.
وفي ذات الصدد تطرقت ورقة عمل الدكتورة خولة الشويعر إلى المعايير التي ترتبط بالعملية التعليمية وما ينبغي متابعته لقياس جودة العمل في المؤسسة بحيث تتيح عند تكاملها وتقاطعها جودة منقطعة النظير.
وختم الحفل بتكريم الأقسام الفائزة بالممارسات الجيدة والمقدمة سلفاً لأعضاء لجنة التحكيم.
ويأتي هذا الاحتفال لدعم مساعي الجامعة في تطوير الجودة والاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي، والارتقاء بالأداء الأكاديمي والإداري والمعلوماتي، وتفعيل الجودة في المجال المؤسسي والبرامجي، بالإضافة إلى تطوير إجراءات وأساليب العمل في الجامعة.