تقدم وكلاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ولكافة منسوبي الجامعات السعودية بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على النظام الجديد للجامعات.
وأكدت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية: د. نوال بنت محمد الرشيد بأن نظام الجامعات الجديد سيسهم في بناء وتطوير رحلة تعليمية متكاملة من خلال تمكين الجامعات من أداء دورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بالإضافة إلى ما سيحققه من كفاءة اقتصادية وتنوع في إيرادات الجامعات يتيح لها الاعتماد على مواردها الذاتية، والذي يعد نقلة تاريخية ويدفع بالجامعات للتنافس ورفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي.
وثمنت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية: د. آمال بنت محمد الهبدان ثقة القيادة الحكيمة في إطلاق النظام الجديد واعتبرتها خير داعم لتمكين الجامعات من الاستقلالية المنضبطة الهادفة إلى الجودة في التعليم والتعلّم والتميّز في خدمة المجتمع، ودعم روافد الإبداع والابتكار البحثي بما يتوائم مع رؤية المملكة 2030 ويكون من أهم مرتكزاتها معززًا لقيم الجامعات التنافسية، حيث يحقق النظام الجديد أبعاد التكامل الأمثل بين رأس المال البشري ورأس المال الاجتماعي من أجل تمييز المخرجات وزيادة التنافسية مما يحسّن الأداء الجامعي في مجالاته التعليمية والبحثية والمجتمعية للوصول إلى مصاف الجامعات العريقة، وتجاوز ذلك إلى إيجاد فضاء رحب للتنوع المبدع في أدوار الجامعات ومهامها في مجتمع طموح سريع التطوّر.
وتطلعت وكيلة الجامعة للتطوير الجودة: د. هدى بنت عمر الوهيبي أن يحقق النظام الجديد للجامعات مستقبلا مشرقا للتعليم العالي ويحدث نقلة نوعية للجامعات بما يوفره لها من استقلالية تمكنها من تحقيق التغيير المطلوب لتكون في مصاف الجامعات العالمية الرائدة وتنافس بمخرجاتها دولياً.
وبيّن وكيل جامعة الأميرة نورة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. أحمد بن حيدر الغدير أن النظام الجديد سيربط الجامعة بسوق العمل من خلال تعدد التمثيل من خارج الجامعة في المجالس المختلفة،
ويسهم في تطبيق مرتكزات الرؤية فيما يتعلق بتطبيق مبادئ الخصخصة في الإدارة والتشغيل للمؤسسات التعليمية الجامعية والاستخدام الأمثل للموارد البشرية والأكاديمية والإدارية في هذه المؤسسات، مما يؤدي إلى رفع كفاءة العمليات في جامعات المملكة ويسرع تحقيق أهدافها . مؤكدا على أن إقرار النظام الجديد للجامعات السعودية سيحقق تطلعات حكومتنا توافقاً مع رؤيتها 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل للجامعات وتطوير لوائحها والذي سيفتح آفاقا واسعة للإبداع والبحث والابتكار وريادة الأعمال والتعليم النوعي، كما سيعزز التعاون الدولي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال السماح بفتح فروع للجامعات السعودية في الخارج وفروع للجامعات الأجنبية في المملكة.
ومن جانبه أكد وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور سعد بن سعيد الذيابي أن نظام الجامعات الجديد يأتي ضمن خطط القيادة الرشيدة وتوجهاتها لدعم سبل العلم ومسالك المعرفة في عمل منظومة تستهدف الإنسان السعودي بالدرجة الأولى. منوهًا إلى أن الرؤية السعودية 2030 أولت التعليم العالي اهتمام كبيرًا حيث أن نظام الجامعات الجديد الذي سيبدأ تطبيقه على 3 جامعات كمرحلة أولى، يسهم بشكل فعال في دفع الجامعات نحو الغد الأفضل من خلال رفع معايير الجودة، وتعزيز فرص التمكين، ودعم بنود التميز، وتجويد العملية التعليمية والبحثية، كما يحقق اختيار الأكفاء
للمشاركة في إدارة الكليات والأقسام، مشيرا إلى أن النظام الجديد يحقق الحوكمة اللازمة من خلال مجلس الأمناء ويدفع الجامعات للحصول على الاعتماد البرامجي والمؤسسي من هيئة تقويم التعليم أو من قبل إحدى هيئات الاعتماد المرموقة، يأتي ذلك ضمن إطار تحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات، والتي تمكّنها من بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية، وفق سياسات الدولة العامة.