رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾.
♦ سورة البقرة، الآية: (126).
تسعون عاماً من المجد والعزة وفخر الانتصارات
تسعون عاماً من الولاء والانتماء ونهضة التطورات..
تسعون عاماً والسعودية العظمى في يومها الوطني المجيد توقد شموع الإنجاز وترفع رايات الشموخ والاعتزاز.
هذا اليوم الخالد والحدث التاريخي نستذكر به ما قام به رحمه الله المؤسس الملك عبد العزيز من تضحيات وعزم لاستعادة الرياض وتوحيد المملكة, وتأسيس دولة فتية تحت راية التوحيد, وهو ما سار عليه أبناؤه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله في تمكين المملكة ورفع رايتها على الصعيد العربي والاسلامي والدولي. وصولاً إلى ما نتمتع به في عهدنا الزاهر الذي نعيشه بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. نحتفل مع جميل أبناء شعبنا السعودي بشغف ونجدد بثقه ولاءنا وانتمائنا ونحن نشهد جميعا الخير والرخاء والأمن و الأمان في ظل مملكتنا الحبيبة.
يأتي الاحتفال بتسعينية بلادنا الغالية هذا العام مضاعفاً كونها تفاعلت وتعاطت مع جائحة فايروس كورونا كوفيد ــــــ١٩باحترافية وبمهنية عالية ودعم كبير وبتكاتف مخلص وبتعاون لامحدود للهيئات والمؤسسات الطبية والصحية المحلية والعالمية، في ظل الوفاء بالتمسك بواجباتها ومسؤولياتها ومقدساتها الشرعية والإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين، ووضع التدابير الاحترازية الناجحة والمدروسة للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين.
في ذكرى اليوم الوطني تجدد وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجميع منسوباتها مفاهيم الولاء، وقيم الانتماء لقيادتنا الحكيمة وولاة أمرنا المخلصين، وتعلن العزم والإصرار على تحقيق تطلعات رؤية الوطن الواعدة والتفاني في كل ما من شأنه خدمة الوطن في ظل قيادته الحكيمة.
داعين الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا البلد آمناً.. سخاءً رخاءً، وينصر جنودنا البواسل ويثبت أقدامهم ويرزقهم النصر والتمكين.
د. أريج بنت عبدالكريم الخلف