للفن مكانته الهامة في حياتنا، وقيمته التربوية والثقافية, وهو وسيلة اتصال يتحقق من خلالها الترابط والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات، بل أنه وسيلة تهذيب وارتقاء بالعلاقات الإنسانية وإدراك للحقائق, يجعلنا قادرين على تذوق الجمال واستشعاره في الأشياء المألوفة حولنا، مما يساعدنا في المحافظة على سلامة بيئتنا وأمنها، ويكفل لنا وعياً جمالياً يمكننا من تلقي الفن وتذوقه.
وذلك يحمل الجمعية مسؤولية تنمية الوعي الجمالي في المجتمع والارتقاء بالفن وفهم رسالته في حياتنا, كما يجعلها تواجه تحدياً كبيراً في التسارع نحو تقديم عطاء مؤثر يواكب التطور التقني في العصر الحالي لنمو مستقبلي,مع المحافظة على ثقافتنا وهويتنا والكشف عن طاقاتنا الإبداعية.
رئيسة اللجنة التأسيسية للجمعية العلمية السعودية للفن والتصميم
ا. د. ليلى صالح البسام