اختتمت عمادة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المرحلة الأولى لمشروع عيادة "تعزيز نمط الحياة" والتي انطلقت مطلع أكتوبر الماضي بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية "حياتنا" حتى منتصف نوفمبر 2023 م
والذي تسعى الجامعة من خلاله لتحقيق هدفها الاسترتيجي " لخلق حياة جامعية داعمة للصحة والرفاة"، من خلال بناء نموذج عملي لتعزيز صحة منسوبيها كجامعة معززة للصحة وأول مدينة جامعية سعودية وعربية معززة للصحة على مستوى الجامعات ، وذلك للمساهمة في مكافحة ما يواجه المجتمع من تحديات صحية تتمثل في انتشار الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة الأخرى كالسكري وضغط الدم وخلافه.
حيث ترتبط العيادة التفاعلية للمشروع داخل الجامعة بعيادات الرعاية الطبية الافتراضية للجمعية والتي تُعنى بمكافحة الأمراض المزمنة ومضاعفاتها لتكون الجامعة حلقة وصل تسهل وصول الفئات المستهدفة لخدمات التثقيف والإستشارات ومد يد المعونة.
كما يرتبط المشروع بأهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار ، وكذلك يساهم في تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة الذي يسعى تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية وزيادة أعداد ممارسيها و كذلك مستهدفات برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي الذي يستهدف تعزيز الوقاية، تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وسهولة الوصول للخدمات الصحية.
الجدير بالذكر استفادة ما يزيد عن الف طالبة في المرحلة الأولى من خدمات العيادة التفاعلية و توضيح تقنيات تبني نمط الحياة الصحي .
حيث هذا المشروع تلبية لتوجهات الجامعة لتحسين نمط حياة منسوبيها وحثهم على تعديل السلوكيات الغذائية و ممارسة النشاط البدني حيث بيًن استطلاع سابق لعينة من طالبات الجامعة أن 31% منهم لا يمارسون أي نوع من النشاط البدني فيما 88% منهم يمارسون سلوكيات غذائية غير صحية تؤثر على المتناول الغذائي اليومي من السعرات الحرارية و الدهون و السكريات