جلسة حوارية بجامعة الأميرة نورة بعنوان ( مكانة الشعر وصلته بالأجناس الأدبية الأخرى )
نظمت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة شؤون المكتبات يوم الاثنين 18 / شعبان /1443 هـ الموافق 21 / مارس / 2022م، جلسة حوارية افتراضية عن بُعد بواسطة برنامج ((ZOOM بعنوان " مكانة الشعر وصلته بالأجناس الأدبية الأخرى " بمناسبة ذكرى اليوم العالمي الشعر .
هذا وقد بدأت الجلسة الحوارية ( مكانة الشعر وصلته بالأجناس الأدبية الأخرى) في تمام الساعة 10 صباحاً بالمحور الأول تحدثت فيه أ.د. علي بن محمد الحمود أستاذ النقد الأدبي بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان : مفاهيم حول الشعر وهو أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما ما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية، فمنذ قديم الزمان، عرفت كل القارات بمختلف ثقافاتها الشعر، إذ انه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام.
عقب ذلك تحدث الحمود في المحور الثاني بعنوان " عبر تتبع تاريخي هل الشعر يبحث عن مكانه " أن الشعر هو المسيطر على أغلبية الحياة الثقافية؛ ومما لاشك فيه أن الشعر كان بمثابة السجل الذي تدون فيه الحياة العربية. ثم ظهر الإسلام وانتشر في الجزيرة العربية.
وذكر الحمود بالمحور الثالث : فن الإلقاء وخصوصية الشعر وهي قرأت النصوص الشعريّة بشكلٍ جيّد؛ أي أن تنطق الكلام من دون أخطاء وبشــــــــــــــــكل سليم .
ونوه بالمحور الرابع : الشعر في الأجناس الأدبية غاية أم وسيلة ؟ أن المنظور التاريخي لنظرية الأجناس الأدبية قد بين أنها مقولة باقية بقاء الأدب نفسه، ذلك الفيض المستمر، وإن أي عمل أدبي، مهما كان موقفه من الأجناس القائمة في التقليد الذي ينتمي إليه فتعتبر وسيلة.
وتسعد عمادة شؤون المكتبات بمشاركتها في هذا اليوم الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية - على مر العصور وفي الختام وجهت د.هيفاء بنت راشد الحمدان مدير ة الجلسة أستاذ الأدب والنقد المساعد شكرها للأستاذ الدكتور علي الحمود لمشاركته في الجلسة.