قائمة الجامعة
تسجيل الدخول
الخدمات الإلكترونية
English
حجم الخط
ألوان خاصة
تسجيل الدخول
مقال

​​​16.jpg

 قمة العشرين وريادة المملكة العربية السعودية

الكاتب: د. أريج بنت عبدالكريم الخلف​

وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي

يُعد نجاح قمة العشرين الافتراضية كأول قمة عالمية افتراضية، أحد شواهد نجاح هذا الوطن الشامخ بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان-حفظهما الله-. أثبتت المملكة في هذه القمة دورها الكبير ضمن المنظومة الدولية، مما يعكس التقدير الذي تحظى به المملكة بين دول مجموعة العشرين، وهي الممثل العربي الوحيد في هذه المجموعة.​​​​


 وتمثل مجموعات التواصل كلاً من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأكاديمي، والبحثي، والتي ساهمت في دعم جهود مجموعة العشرين؛ لتمهيد الطريق نحو عالم أفضل للجميع من خلال عملها الدؤوب طوال هذه الفترة وتقديمها المقترحات، والتوصيات القيمة والمفيدة لرئاسة المجموعة.


ويظهر الدور السعودي القيادي والمسؤول تجاه جائحة كورونا المستجد من خلال الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الرشيدة لإدارة هذه الأزمة ونجاحها في التصدي لها، لقد كانت جائحة فيروس كورونا المستجد بمثابة اختبار حقيقي لقدرة دول العالم واقتصاداتها على التعامل مع هذه الجائحة، وقياس مدى استعدادها لمواجهة أي أزمات مماثلة قد تحدث مستقبلاً للعالم، وساهمت في تعزيز جاهزية دولنا لاقتصاد مستقبلي مشرق لتحقيق التنمية المستدامة.


وقد تشرفت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن باستضافة مجموعة التواصل في العلوم (s20)، التي ركزت على المرأة في العلوم، وتمكين المرأة علمياً، ودعم مشاركتها في التنمية الوطنية.

​​​