قائمة الجامعة
تسجيل الدخول
الخدمات الإلكترونية
English
حجم الخط
ألوان خاصة
تسجيل الدخول
مقال

16.jpg

 المملكة العربية السعودية تلف أنظار العالم إليها

 الكاتب: د.شباب بن عجمي الحمادي 

 وكيل جامعة الأميرة نورة للمنشآت والتشغيل


تترقب الأنظار الحدث العالمي المتمثل في استضافة المملكة العربية السعودية قمة العشرين التي تضم زعماء عشرين دولة تتبوأ القمة الاقتصادية. وتستضيف المملكة هذا الحدث العالمي وهي صاحبة  الريادة في الاقتصاد العالمي, حيث كشفت هذه جائحة كورونا عن مدى صلابة الاقتصاد السعودي، إضافة إلى التميز الصحي  والتعليمي حيث تعتبر من أقل الدول تأثراً بهذه الجائحة، ويأتي التميز في التعليم الإلكتروني من خلال ما تبذله الدولة -رعاها الله- من اهتمام وعناية بالتعليم. ومن هذا المنطلق فإن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إحدى منارات التعليم في المملكة، التي تتميز بأحدث المباني الذكية والمرافق التعليمية والبني التحتية التي  شُيدت وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير الهندسية؛ مما جعلها تحقق شهادات التميز العالمية في الاستدامة البيئية بأبعادها الثلاثة (الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية)، كما أنّ استخدام نظام النقل الآلي (القطار) داخل الجامعة كان له أثر بارز في تقليل الانبعاث الكربوني والحوادث المرورية .

ومن هذا المنطلق تقدم الجامعة نموذجًا مثالياً يساهم في التطوير المستمر للحراك التعليمي في المملكة، الذي تستهدفه رؤية 2030 حيال إبراز القيادات النسائية، وتحقيق المخرجات التعليمية التي يتطلبها سوق العمل، ودفع عجلة نمو الاقتصاد بمشاركة جميع مكونات المجتمع دون استثناء.

وختاماً فإن التوسع في تناول المواضيع السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية من قبل قمة العشرين، يبين مكانة المملكة العربية السعودية في استضافة هذا الحدث العالمي، والذي سيسهم في خلق  سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة.