قائمة الجامعة
تسجيل الدخول
الخدمات الإلكترونية
English
حجم الخط
ألوان خاصة
تسجيل الدخول
مقال

​​​16.jpg 

العملية التعليمية في كلية الطب

الكاتب: د. إيمان بنت محمد المساعد.

عميدة كلية الطب البشري.


تبقى تحديات التعليم العالي الهاجس الأكبر التي تواجه المؤسسات التعليمية بشكل عام وكليات الطب بشكل خاص حول العالم، هذه التحديات تتلخص في تحديات اقتصادية من توفير البنية التحتية البشرية والتقنية، التي تجعل العملية التعليمية ميسرة وذات جودة عالية تسهم برفع مستوى المخرجات.، والتحديات الأخرى تكمن في ضمان استمرارية العملية التعليمية على مدار السنة الأكاديمية بجودة عالية، ووضع الحلول حتى لا تؤثر على جودة المخرجات في المستقبل القريب والبعيد. وتعتبر العملية التعليمية من أولويات كلية الطب بجامعة الأميرة نورة، فقد سخرت لها وكالة الشؤون التعليمية كل الموارد البشرية والتقنية واستعانت بالخبرات في هذا المجال؛ من أجل التطوير المستمر والحديث في هذا المجال. وتفتخر كلية الطب بمخرجاتها بفضل الله أولاً ثم فريق عمل من أعضاء هيئة تدريس، وطواقم تعليمية وإدارية مساعدة جعلت من العملية التعليمية منظومة مترابطة من المهام والأعمال التي يتم تنفيذها وفق خطة مع فريق العمل في وكالة الشؤون التعليمية.         
تقدم كلية الطب برنامجاً معتمداً على التدريس المدمج والذي يشترك فيه التعليم الكلاسيكي مع التعلم بحل المشكلات، والتدريب العملي، والبحث، والمحاكاة وغيره. كما أن الكلية تعاملت مع جائحة كورونا بفعالية عالية أثبتت القدرة على التعامل مع الأزمات بشكل فعال، فقامت الكلية بعقد اجتماعات متكررة لتحديد الخطة التعليمية، ووضع الخطط البديلة لكل الاحتياجات التعليمية والتدريبية، وكذلك تحديد طرق تعويض مالم يتم تحقيقه من مخرجات خلال فترة الحظر، كما قامت الكلية بتجهيز أعضائها وخطط ​مقرراتها للسنة الدراسية الجديدة قبل الانتهاء من العام السابق، مع مراعاة كل الاحتمالات للدراسة واستشارة من يعملون في أرض الواقع لمواجهة الجائحة.    
نفخر في كلية الطب بتقديم أحدث الطرق التعليمية في التعليم الأكاديمي والإكلينيكي الصحي، ونفخر كذلك بأعضاء هيئة التدريس بكل ما يحملونه من خبرة أكاديمية وإكلينيكية يتم تسخيرها من أجل رفع مستوى التعليم الصحي والمخرجات في جامعة الأميرة نورة.​