احتفاءً باليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام. تنظم كلية الخدمة الاجتماعية فعالية عن اليوم العالمي للتسامح من خلال العديد من المشاركات والأنشطة بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطالبات يوم الاثنين 16/ 11/ 2020 م.
تأتي الفعالية لتعزيز مفهوم التسامح والقيم الإنسانية الراقية للتسامح والتعايش، واحترام الاختلاف ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، واحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين، وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.
وشاركت طالبات قسم الفرد بعرض "باوربوينت" عن التسامح ومفهومه؛ بأنه العفو عند المقدرة وعدم رد الإساءة بالإساءة، والترفع عن الصغائر والسمو بالنفس إلى مرتبة أخلاقية عالية.
بينما جاءت مشاركة الأستاذة آمنة البراق بدورة تدريبية بعنوان "كيف يكون التسامح؟"، قامت فيه بعرض القوانين التي تساعد على تأسيس منظور أكثر تسامحاً يغمره التعاطف وتحمل الآخرين في المواقف الصعبة، وتقدير الاختلافات وتعزيز الثقة بالنفس.
من جانبها عرضت الدكتورة حمدة الفرائضي والأستاذة سارة آل سفر مقطع فيديو عن التسامح، وكيف يُظهر الأشخاص المتسامحون قوة من حيث قدرتهم على التعامل مع الآراء ووجهات النظر المختلفة.
وتحت عنوان " ولنا في رسول الله قدوة" أشارت الدكتورة نوف المالكي لبعض المواقف عن تسامح رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- مع جاره اليهودي، وتسامحه في يوم فتح مكة وغيرها.
وتطرقت الدكتورة جميلة اللعبون في مشاركة لقسم خدمة الفرد إلى عدد من المؤشرات التي تدل على وجود التسامح في المجتمع منها: قبول للفرد للآخر، احترام الرأي الآخر ووجهات النظر الأخرى، تقدير الصفات الإيجابية لدى الغير، السيطرة على المشاعر الشخصية، احترام حقوق الآخرين، البحث عن الاهتمامات المشتركة مع الآخرين، احترام الأعراف الاجتماعية للآخرين، التصرف بمسؤولية إزاء الآخرين، المحافظة على التوازن بين التنافس والتعاون، تجنب الأحكام المسبقة والصور النمطية عن الآخرين، الانفتاح على طرائق جديدة في التفكير، تجنب تصنيف الناس، البحث عن النتائج الإيجابية، العمل مع جميع الأطراف المنغمسة بالمواقف، احترام قيمة التنوع والاختلاف، احترام حقوق الآخرين، نبذ العنف والإكراه والبحث عن التعايش المتناغم.