تزامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق لأكتوبر من كل عام في بلدان العالم، نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية، حملة توعوية للطالبات لمكافحة مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، يوم الاثنين الموافق 3 صفر 1439هـ الموافق 23 اكتوبر 2017 م، في مدخل الكلية، بحضور عميدة الكلية الدكتورة جميلة اللعبون والوكيلات، وبمشاركة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، وجمعية متعافي التطوعية، وجمعية زهرة التطوعية، وأكثر من 100 طالبة ومنسوبة.
وتهدف هذه الحملة إلى توعية منسوبات الجامعة بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي.
وأوضحت عميدة الكلية الدكتورة جميلة بنت محمد اللعبون، أن الحملة تستهدف الموظفات والطالبات لتعريفهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تسعى الجامعة من خلال هذه الحملة إلى توعية السيدات بمخاطر السرطان وعلاجه مبكراً قبل انتشاره، مشيرة إلى أن الجامعة دخلت موسوعة غينيس حيث حطمت الرقم القياسي في الشريط الوردي من خلال توعية (8000) ثمانية آلاف سيدة عن مرض سرطان الثدي والذي يعتبر أكثر أمراض السرطان إصابة في المملكة، مؤكدة أن جامعة الأميرة نورة لا يتوقف عملها على التعليم الأكاديمي فحسب ولكن دورها التوعوي والتثقيفي يُعد من المهام التي تؤديها باقتدار، منوهة أن الجامعة إحدى المؤسسات التعليمية التي تضطلع بالمسؤولية الاجتماعية بصورة ناصعة.
وأبانت رئيسة الحملة الدكتورة منال القحطاني، أن إقامة هذه الحملة تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تهدف لرفع مستوى الوعي الثقافي والصحي للمجتمع الجامعي، مؤكدة إلى ضرورة تفعيل الحملات التوعوية والإرشادية عن مسببات السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر في الشفاء التام من المرض، مشيرة إلى أهمية مشاركة الطالبات لتهيئتهن لممارسة دور الأخصائية الاجتماعية الوقائي وهو من الأدوار الفعلية التي تمارسها الأخصائية الاجتماعية مع المجتمع .
وفي سياق متصل تحدثت الطالبة نجود العنزي عن هدفها في المشاركة بالحملة هو أهمية توعية الطالبات بكيفية الوقاية من سرطان الثدي، وضرورة زيادة وعيهن في كيفية المحافظة على الصحة العامة، والأكثر من ذلك هو استفادتها من أصحاب التجربة المتعافين من المرض والتعرف على معاناتهم مع المرض من الجمعيات المستضافة، وكيفية محاربة المرض والشفاء منه.
وتحدثت الطالبة أرياف القحطاني عن إحساسها بالمسؤولية المجتمعية ودورها المهني ومشاركتها في حملة التوعية بسرطان الثدي زادها وزميلاتها وعي ومعرفة بكيفية الوقاية من المرض.
هذا وقد تخلل الفعالية التي شهدت حضورا كبيرا، العديد من الأركان التوعوية والتثقيفية منها رسائل صوتية تحمل تسجيل مشاعر لأصحاب مرضى سرطان الثدي، ونصائح عن أهمية الفحص المبكر للثدي، وركن لعرض أفلام وثائقية وشروحات عن الفحص المبدئي عن طريق البروجكتر ، بالإضافة إلى بروشورات توعوية .