برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة نوره بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض وبحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل تشارك جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة في كلية الخدمة الاجتماعية مع إدارة سجون منطقة الرياض ممثلة في شعبة الإشراف النسوي في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس التي أقيمت يوم الأحد الموافق 26 /3 /1438هـ على مدى أربعة أيام بمركز خدمات الطالبات بالجامعة، وهو أول أسبوع يتم فيه إشراك المرأة للمشاركة فيه، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وهو ما يجعل هذه المناسبة فرصة للمرأة السعودية لتقديم حبها للوطن على شكل من أشكال العمل الاجتماعي النبيل.
وتأتي المشاركة انطلاقا من رسالة الجامعة المتمثلة في المساهمة الفاعلة في تفعيل الشراكة مع المجتمع بكافة مؤسساته في العملية الإصلاحية مما يحقق التوافق والتكامل لمجتمع واحد .
واستهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقت مديرة الإشراف لسجون منطقة الرياض الأستاذة غادة الصقعبي كلمة رحبت فيها براعية الحفل والحضور مبينة أن هذه المناسبة تُعد تجسيد لحدث هام، وهو أنه لأول مرة يكون للمرأة مناسبة خالصة للإناث دون الذكور تتحدث فيها العقول النسائية عن عوامل البناء وتحويل المعاناة إلى معول بناء وليس هدم.
وتفخر إن لدينا طاقم أمني نسائي كامل متكامل، وهذا الطاقم سيحصل على فرصته الكاملة ليقدم نفسه بالحديث في هذه المناسبة وذلك بناءً على موافقة رسمية ومسبقة صادرة عن سمو أمير منطقة الرياض ومتابعه من مدير عام السجون ومدير السجون بمنطقة الرياض الذين يستحقون من كل الشكر والتقدير.
ثم عرض بعد ذلك فيلم وثائقي للخدمات المقدمة للنزيلات من انتاج طالبات كلية الخدمة الاجتماعية، ثم القت الأستاذة فائزة المقاطي مشرفة سجن النساء بالدوادمي قصيدة بنات سلمان، وفي الختام كرمت صاحبة السمو الأميرة نوره بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض ومعالي مديرة الجامعة المشاركات والجهات المشاركة.
كما صرحت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة جميلة اللعبون أن أسبوع النزيل الخليجي أحد أهم المبادرات الإنسانية بمختلف برامجه وأنشطته لدعم واحتواء النزلاء وأسرهم والتخفيف من الضغوط النفسية التي قد يتعرضون لها النزلاء جراء تنفيذ فترة محكوميتهم بالسجون بعيدا عن ذويهم، مشيرة إلى أهمية دعم المجتمع وأفراده والأخذ بيد النزيل وأسرته وتحويل فترة قضاء محكوميته في السجون إلى نقطة تحول ايجابيه في حياته.
وأضافت اللعبون أن مشاركة الجامعة تأتي بهدف تغيير نظرة المجتمع وتوعية كافة شرائحه بأهمية رعاية واحتواء نزلاء السجون والإصلاحيات بالعمل على حمايتهم من التعرض للنبذ الاجتماعي والأخذ بيدهم نحو غد أفضل ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وثمنت اللعبون الدعم المتواصل والدور الريادي من قبل حكومتنا الرشيدة لدعم السجناء داخل السجون وأسرهم وبعد الإفراج عنهم والمتابعة لمدى تحسن الأداء في الخدمات الاجتماعية والإصلاحية والتأهيلية المقدمة لهم.
يشار أن الفعاليات حضرها العديد من الجهات ذات الصلة بالنواحي الأمنية و بالنزلاء والبرامج المقدمة لهم من خلال المعرض المصاحب منها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم بمنطقة الرياض (تراحم)، وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية مكتب مساعدة وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية، المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة، دار الضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض ومؤسسة رعاية الفتيات بالرياض، هيئة حقوق الإنسان، البيت العائلي في سجون منطقة الرياض، إدارة الوافدين في سجون منطقة الرياض، وزارة الصحة إدارة التوعية الصحية بصحة الرياض والقطاع الصحي الشمالي، الإدارة العامة لسجن الدوادمي، الإدارة العامة لسجن النساء، كلية الخدمة الاجتماعية، وفريق اوفاز التطوعي.