نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكليـــة الخدمة الاجتماعيـــة بالشراكة مع مركز التثقيف الأسري مؤخرًا دورة تدريبية بعنوان (القبعات الست ) ، قدمتها المدربة / أمل السميري بمركز التثقيف الأسري بالمقهى الحواري في الكلية.
تهدف الدورة إلى معرفة تفكير الاشخاص وطرق التفكير في كل قبعة .
وعرفت المدربة أمل القبعات بأنها استراتيجية للتفكير حيث تستخدم عند التفكير في مشروع جديد على سبيل المثال، أو تغيير إجراءات عملية ما، أو تطوير جهاز معين ، أو التخطيط لبناء منزل للأسرة أو غيرها من الأعمال التي نريد أن يكون تفكيرنا فيها شموليا وإبداعيا متوازنا في نفس الوقت.
كما تطرقت المدربة عن الفروقات بين الأنماط الستة طرق التفكير في كل قبعة
القبعة البيضاء:
تشير إلى النمط المحايد، وهو عملية جمع معلومات حول موضوع التفكير. مكان إقامة المشروع أو الفكرة، الأسعار والكميات والتكاليف، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة.
القبعة الصفراء
و تشير إلى التفكير الإيجابي فعند ارتداء القبعة الصفراء نفكر في الجوانب الإيجابية للفكرة، على سبيل المثال كيف تزيد هذه الفكرة من دخلنا أو كيف تحسن من ظروف العمل والحياة.
القبعة السوداء
و شير إلى التفكير التشاؤمي عند ارتدائها دون أن نشعر، نفكر في الجوانب السلبية للمشروع، الخسائر التي يمكن أن نتكبدها والصعوبات التي سنواجهها.
القبعة الحمراء
وتشير إلى التفكير العاطفي وعند ارتدائها نفكر في المشروع بشكل عاطفي بصرف النظر إلى العوامل المنطقية والايجابيات والسلبيات، ما هي العواطف التي تدفعك لخوض غمار هذا المشروع .
القبعة الخضراء
وترمز إلى التفكير الإبداعي والتجديد وعند ارتداء القبعة الخضراء نبحث عن أفكار جديدة لم يسبق أن طرقت. فمثلا نفكر في أصل الموضوع ، المشروع، لماذا لا نبحث عن مشروع يمثل فكرة جديدة ورائدة؟
القبعة الزرقاء
وترمز إلى التفكير الشمولي والتحكم والتنظيم والتوجيه ويأتي دورها للتحقق من استعمال جميع أنماط التفكير. فقبل انهاء عملية التفكير يطرح السؤال هل استخدمنا جميع الأنماط ؟ هل هناك نمط يحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟ وبناء على إجابة السؤال يتم إما إيقاف عملية التفكير أو استكمالها.