نظمت عمادة التطوير الأكاديمي دورة تدريبية بعنوان " استراتيجيات التدريس في القرن ٢١" وعلى مدار يومين ضمن البرنامج التدريبي " حديثي التعيين للمجموعة الأولى والثانية، قدمتها استاذ المناهج وطرق التدريس المدربة أ.د. مها العجمي.
وكان من أهداف الدورة: تعريف مفهوم التعلم النشط، أهداف ومبادئ وأسس وعناصر وخصائص التعلم النشط، معوقات التعلم النشط، بعض المفاهيم الخاطئة في التعلم النشط، بعض استراتيجيات التعلم النشط، وكيفية تطبيقها، استراتيجية التعلم المقلوب، مفهوم التعلم المقلوب وطريقته، الفرق بين التعليم المقلوب والتعليم التقليدي، لماذا يستخدم التعليم المقلوب، إيجابيات وسلبيات الفصل المقلوب، برامج الفصل المقلوب، أدوات التعليم المقلوب، بعض أدوات التقويم للتعلم المقلوب.
وذكرت المدربة أ.د.مها العجمي أن التعلم النشط طريقة من طرق التعلم والتعليم تهدف إلى توفير بيئة تربوية غنية بالمثيرات والتي تتيح للطالب مسؤولية تعليم نفسه بنفسه، والمعلم ميسر لعملية التعلم لدفعهم نحو تحقيق أهداف التعلم، وأن من أسس التعلم النشط " تنوع مصادر التعلم، استخدام استراتيجيات التدريس المتمركزة حول الطالب، إشراك الطلاب في تحديد أهدافهم التعليمية واختيار نظام العمل، والاعتماد على تقويم الطلاب لأنفسهم وزملائهم، وتعلم كل طالب حسب قدراته.
وعرفت المدربة: التعليم المقلوب بأنه نموذج تربوي يتم فيه استخدام التقنيات الحديثة بطرق تسمح للمعلم بإعداد الدرس بمقاطع فيديو أو الملفات الصوتية وغيرها من الوسائط، ليطلع عليها الطلاب في منازلهم أو في مكان آخر باستعمال حواسيبهم أو هواتفهم الذكية أو اجهزتهم اللوحية قبل حضور الدرس، وتخصيص وقت المحاضرة للمناقشات والتدريبات. وأن من مميزات استخدام التعليم المقلوب: انه يعطي الطلاب تغذية راجعة فورية، ويقدم الفرصة اللازمة للتقويم والعلاج، ويزيدكم وقت المناقشة والحوار، وأن كل الطلاب مشاركون في التعليم.